استنكر موظفو وموظفات جامعة القاضي عياض، قيام الكاتبة العامة لرئاسة جامعة القاضي عياض، التي يطالب الموظفون برحيلها منذ أكثر من سنة، بفتح نافذة مكتبها بمقر الرئاسة وتصويب عدسة آلة تصوير تجاههم، بغرض التقاط صور للمحتجين خلال الوقفة الاحتجاجية الأخيرة التي دعت إليها النقابة الوطنية للتعليم العالي، والتي خاضوها بمقر الجامعة، وتحديدا أمام مكتبي الرئاسة الكتابة العامة، مستغربين إقدامها على مثل هذا الفعل.
وفي تصريح لأحد الموظفين المحتجين لموقع “مراكش الآن”، أكد أن أخذ الكاتبة العامة لرئاسة جامعة القاضي عياض، صور للموظفين المحتجين ب”كاميرتها الخاصة”، هو استفزاز صريح ومباشر لهم من قبلها، معتبرا هذا التصرف مساسا بحرية الموظفين في الاحتجاج، وتضييقا على الحريات النقابية وتجاوزا للقوانين والأعراف.
وسبق لموظفي وموظفات جامعة القاضي عياض المحتجين أن رفعوا لافتات ضمنوها شعارات تطالب برحيل الكاتبة العامة لرئاسة جامعة القاضي عياض، التي اعتبروها السبب المباشر في إشعال فتيل الاحتجاجات وسوء الفهم الكبير بينهم وبين رئاسة الجامعة، كما طالبوا بفتح تحقيق في تجاوزات رئيس الجامعة التي أدت إلى تجريدهم من مهامهم وإقصائهم.