رغم الأزمة الاقتصادية والمالية العالمية التي تضرب وضعية أغلب الأسواق والشركات العالمية، تواصل شركة "اتصالات المغرب" تحقيق أرباحا قياسية، بالمقارنة مع باقي شركات الاتصال سواء داخل المغرب أو خارجه.
فقد كشف المدير العام للشركة عبد السلام أحيزون في ندوة صحفية أول أمس أن الشركة حققت أرباحا صافية سنة 2012 بلغت حوالي 750 مليار سنتيم.
وقال أحيزون أنه رغم هذه الأرباح الطائلة فالشركة تراجعت مداخليها خلال هذه السنة بحوالي 8 بالمائة من ما اعتادت تحقيقه خلال السنوات الماضية .
هذا وتعد شركة اتصالات المغرب من الشركات الرئيسية داخل سوق الاتصالات بالمغرب ويعود أزيد من نصف رأسمالها إلى الشركة الفرنسية "فيفاندي" تستمر في السيطرة على السوق المغربية رغم أن الزبناء يشتكون من سوء معاملات الشركة وبخاصة من استمرار ارتفاع سعر المكالمة ولجوئها الإجباري إلى خدمات العلبة الصوتية وضعف صبيب الأنترنيت وتساهلها الكبير في نشر شرائح البطاقات، دون إعمال مبدأ الحماية الأمنية اللازمة.
الجمعة : 22 فبراير/شباط 2013